ملوك الطوائف
ملوك الطوائف هي فترة
تاريخية في الأندلس بدأت بحدود عام 422 هـ
لما أعلن الوزير أبو الحزم بن جهور سقوط الدولة الأموية في
الاندلس، مما حدا بكل أمير من أمراء الأندلس ببناء دويلة منفصلة، وتأسيس أسرة
حاكمة من أهله وذويه.
في العقدين 1020، 1030
سقطت الخلافة بسبب ثورة البربر ونشوء ملوك الطوائف الذين قسموا الدولة إلى 22
دويلة، منهم غرناطة
وأشبيلية والمرية
وبلنسية
وطليطلة
وسرقسطة
والبرازين والبداجوز وبلنسية
ودانية والبليار ومورور. وبينما ورثت تلك الدويلات ثراء
الخلافة، إلا أن عدم استقرار الحكم فيها والتناحر المستمر بين بعضها البعض جعل
منهم فريسة لمسيحيي الشمال, ووصل الأمر إلى أن ملوك الطوائف كانوا يدفعون الجزية
للملك ألفونسو السادس، وكانوا يستعينون به على أخوانهم.
حصن العقاب
حصن العقاب (بضم
العين) هو أحد الحصون التي بناها الأمويون في الأندلس. يقع في غرب إسبانيا الآن. قامت بالقرب
منه معركة العقاب أو
معركة حصن العقاب عام 1212 م وهي المعركة الحاسمة التي حولت تاريخ
الأندلس فقد انهزم المسلمون الموحدون فيها هزيمة قوية
وتم على إثرها انتزاع بقية أراضي الأندلس منهم ولم يتبق للمسلمين سوى مدينة غرناطة والتي سقطت عام 1492 م.
الموحدون :
الدولة الموحدية دولة
إسلامية أمازيغية بالمغرب أسسها أتباع حركة محمد بن تومرت وحكمت في شمال أفريقيا والأندلس ما بين عام 1130
- 1269م.
تأسست الدولة على يد قبيلة مصمودة
من المغرب
وزناتة من الجزائر. أطلق عليهم تسمية "الموحدين" لكون أتباع هذه
المدرسة كانوا يدعون إلى توحيد الله توحيدا قاطعا مما جعلهم ينكرون أسماء الله
الحسنى باعتبارها أسماء لصفات مادية وهو الحق سبحانه ليس كمثله شيء فكانوا يذكرون
الله باسمه المفرد الله. قاد محمد بن تومرت (1080-1130 م )، وبعده عبد المؤمن بن علي الذي ينحدر من صلبه أمراء
الموحدين، أتباع حركة دينية متشددة، وكان يدعوا إلى تنقية العقيدة من الشوائب.
أطلق بن تومرت عام 1118 م
الدعوة لمحاربة المرابطين واتخذ من قلعة تنمل
-على جبال الأطلس - مقرا له. استطاع خليفته عبد المؤمن (30/1133-1163 م )(ينحدر من قبيلة
الكومة من تلمسان)
أن يستحوذ على السلطة في المغرب
(سقوط مراكش
عام 1146 م)
ومن تم على كامل إفريقية (حتى تونس وليبيا عام 1160 م ) والأندلس (1146-1154 م ).و بعد نجاح عبد المومن بن علي في اقامة دولته بأفريقية اتجه إلى الاندلس وعمل على تقويتها وصد هجمات القشتاليين
عنها.و لكنه توفى عام 1163م
ليتولى ابنه يوسف مكانه فاستكمل سياسة أبيه، ووطّد نفوذه في الأندلس، وبعث إليها
بالجيوش وتقوية إماراتها.أقام الخليفة "يوسف بن علي"المشروعات في إشبيلية، مثل بناء القنطرة على نهر الوادي الكبير، وجامع إشبيلية الأعظم عام
(567 هـ= 1172م)، ثم أتمّ ابنه المنصور مئذنته الكبيرة سنة 1188م، ولا تزال هذه المئذنة قائمة وتعرف
باسم "لا خيرا لدا" ويبلغ ارتفاعها 96 مترًا. وفي إحدى غزواته في الاندلس سنة (579 هـ=
1183م) أصيب بسهم عند أسوار
شنترين،
فرجع إلى مراكش
مصابًا، ومات بها. جكون إسماعيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق