مهام
المستشار ( ة ) الرئيسي للتوجيه المدرسي
حددت مهام
المستشار(ة) الرئيسي للتوجيه المدرسي بالقرار الوزاري رقم: 827 المؤرخ في:13.
11. 1991 . وقد تم إدراج مهامه في خمسة أبواب هي
أ – أحكام عامة
ب – أحكام خاصة
ج – مهام توجيهية
د – مهام إعلامية
هـ - أحكام ختامية
1 – يخضع
المستشار الرئيسي للتوجيه المدرسي إلى سلطة مدير مركز التوجيه
المدرسي وإشرافه .
2 – يمارس
مهامه في مركز التوجيه المدرسي وفي الثانويات والمتاقن .
3 – يمارس
نشاطاته في مقاطعة جغرافية تتكون من مجموعة مؤسسات للتعليم (ثانويات، متاقن،
إكماليات) يحددها مدير مركز التوجيه المدرسي .
4 – يتولى
مسؤولية الإشراف على المقاطعة ، ويقدم تقارير دورية عن نشاطه فيها .
5 – يكلف
بجمع الأعمال المرتبطة بتوجيه التلاميذ وإعلامهم ومتابعة عملهم المدرسي .
6 – يقوم
بالدراسات والإستقصاءات في مؤسسات التكوين وفي عالم الشغل .
7 – يساهم في
تحليل المضامين والوسائل التعليمية .
8 – يمكن أن
يكلف بإجراء الدراسات والإستقصاءات في إطار تقويم مردود
المنظومة التربوية وتحسينه .
9 – يمكن أن
يخلف مدير المركز في حالة الغياب أو المانع في أشغال اللجان المختصة أو اجتماعات
ميدانية خارج مركز التوجيه المدرسي .
1 – يندرج
النشاط الذي يقوم به المستشار (ة) الرئيسي للتوجيه المدرسي في المؤسسات التعليمية
في إطار نشاطات الفريق التربوي التابع للمؤسسة .
2 – يقدم
المستشار (ة) الرئيسي للتوجيه المدرسي في بداية كل سنة دراسية برنامج نشاطه إلى
مدير المؤسسة .
3 – يمارس
نشاطه في المؤسسة التعليمية تحت إشراف مدير المؤسسة وبالتعاون مع نائب المدير
للدراسات والأساتذة الرئيسيين والمستشار (ة) الرئيسي للتربية .
المهام التوجيهية : تتمثل
نشاطات المستشار(ة) الرئيسي للتوجيه المدرسي في مجال التوجيه في المهام التالية:
1 – القيام بالإرشاد النفسي والتربوي قصد مساعدة
التلاميذ على التكيف مع النشاط التربوي .
2 – إجراء
الفحوص النفسية الضرورية قصد التكفل بالتلاميذ الذين يعانون من مشاكل
خاصة .
3 – المساهمة
في عملية استكشاف التلاميذ المتخلفين مدرسيا والمشاركة في تنظيم
التعليم المكيف ودروس الاستدراك وتقييمها .
المهام الإعلامية : تتمثل نشاطات
المستشار(ة) الرئيسي للتوجيه المدرسي في مجال الإعلام في الجوانب التالية :
1 – ضمان
سيولة الإعلام وتنمية الاتصال داخل مؤسسات التعليم ، وإقامة مناوبات بغرض
استقبال التلاميذ والأولياء والأساتذة .
2 – تنشيط
حصص إعلامية جماعية ، وتنظيم لقاءات بين التلاميذ والأولياء
والمتعاملين المهنيين طبقا لرزنامة معدة بالتعاون مع مدير المؤسسة المعنية .
3 – تنظيم
حملات إعلامية حول الدراسة ، والحرف ، والمهن المتوفرة في عالم الشغل .
4 – تنشيط
مكتب للإعلام والتوثيق في المؤسسات التعليمية بالاستعانة بالأساتذة
ومساعدي التربية وتزويده بالوثائق لتوفير الإعلام الكافي للتلاميـذ .
5 – المشاركة
في مجالس الأقسام بصفة استشارية وتقديم كل المعلومات المستخلصة من متابعة المسار
المدرسي للتلاميذ قصد تحسين ظروف تمدرسهم والحد من التسرب المدرسي .
1 – يمكن
لمدير مركز التوجيه المدرسي والمهني أن يكلف المستشار (ة) الرئيسي للتوجيه
المدرسي بالمشاركة في نشاطات ثقافية وتربوية واجتماعية تتطلب كفاءات خاصة .
2 – يشارك
المستشار ( ة ) الرئيسي للتوجيه المدرسي في عملية التكوين وتحسين المستوى ،
وتجديد المعارف ، وتدخل هذه المشاركة في واجباته المهنية .
3 – يطلع في
إطار تأدية مهامه على ملفات التلاميذ المدرسية وعلى جميع المعلومات التي تساعده
على ممارسة وظائفه ، ويلتزم في هذه الحالة بقواعد السر المهني .
4 – يقوم
بالدراسات والتحقيقات التي تكتسي أهمية في مجال البحث البيداغوجي .
5 –يتابع
نشاطات مستشاري التوجيه المدرسي المبتدئين والإشراف عليها في إطار التكوين
المتواصل.
مهام مستشار التوجيه
1/التوجيـــــــــــــــــــه
والإرشاد :
التوجيه هو العملية التي يتم من خلالها انتقاء التلميذ للدراسة في جذع مشترك معين على مستوى السنة الأولى ثانوي للدراسة بجذع مشترك آداب أو علوم وتكنولوجيا ويتم هذا الانتقاء من تلاميذ السنة 9أساسي
ويتم من جهة أخرى انتقاء التلاميذ للدراسة بشعبة التسيير واقتصاد أوعلوم تجريبية أو رياضيات أو تقني رياضي أو شعبة الأداب وفلسفة أو شعبة اللغات أجنبية
وكل ذالك يتم من خلال الملمح الدراسي للتلميذ كما شرحته لك سابقا في معايير التوجيه
أما الارشاد يكون عن طريق متابعة التلاميذ النفسية من خلال المقابلات مع التلاميذ
ويمكن لك أن تطلع عن هذا الموضوع الذي سأسرده لك كرمالك وكرمال الجمعية
2/ الإعلام المدرسي : ستجده بورقة سأعرضها لك بالصفحة الموالية
3/ التقويم : وهنا يكون الهدف من التقويم استكشاف التلاميذ المتأخرين دراسيا من أجل تحقيق التعليم المكيف واقتراج دروس الإستدراك للذوي الضعف المدرسي من التلاميذ
ويمكنك تدعيم مكسبك من مصطلحات التقويم من خلال اطلاعك عن هذا الموضوع بالأنترنت
غير أن تقويم مستشار التوجيه يكون عن طريق ما يعرف بتحليل النتائج المدرسية حسب كل تلميذ حسب كل شعبة حسب كل قسم لمعرفة مواطن القوة وتشجيعها وعلاج مواطن النقص والضعف
4/ الاستقصاء والدراسات :
الاستقصاء يعني أن مستشار التوجيه يقوم بجمع المعلومات عن المهن والدراسات الموجودة بالمعاهد وبالجامعات وبمراكز التكوين المهني قصد افادة بها التلاميذ وكل من يسأل عن التكوين
أما الدراسات فإن مستشار التوجيه يختار موضوع لدراسته النظرية ثم التطبيقية حيث يكون هذا الموضوع يؤثر على محيط المؤسسة بهدف المعالجة كظاهرة العنف المدرسي /الخوف /الإخفاق المدرسي
حيث يقترح الحلول ويدرس الاسباب
إن هذه أهم مهام مستشار التوجيه المتعارف عليها أما مزاياه فعليك أخي الكريم عكس ما ورد مني بأسس التوجيه لتخرج لك المزايا مثلا :
* اكتشاف القدرات وتنميتها الخاصة بالتلاميذ
الحد من ظاهرة العنف المدرسي
التوجيه هو العملية التي يتم من خلالها انتقاء التلميذ للدراسة في جذع مشترك معين على مستوى السنة الأولى ثانوي للدراسة بجذع مشترك آداب أو علوم وتكنولوجيا ويتم هذا الانتقاء من تلاميذ السنة 9أساسي
ويتم من جهة أخرى انتقاء التلاميذ للدراسة بشعبة التسيير واقتصاد أوعلوم تجريبية أو رياضيات أو تقني رياضي أو شعبة الأداب وفلسفة أو شعبة اللغات أجنبية
وكل ذالك يتم من خلال الملمح الدراسي للتلميذ كما شرحته لك سابقا في معايير التوجيه
أما الارشاد يكون عن طريق متابعة التلاميذ النفسية من خلال المقابلات مع التلاميذ
ويمكن لك أن تطلع عن هذا الموضوع الذي سأسرده لك كرمالك وكرمال الجمعية
2/ الإعلام المدرسي : ستجده بورقة سأعرضها لك بالصفحة الموالية
3/ التقويم : وهنا يكون الهدف من التقويم استكشاف التلاميذ المتأخرين دراسيا من أجل تحقيق التعليم المكيف واقتراج دروس الإستدراك للذوي الضعف المدرسي من التلاميذ
ويمكنك تدعيم مكسبك من مصطلحات التقويم من خلال اطلاعك عن هذا الموضوع بالأنترنت
غير أن تقويم مستشار التوجيه يكون عن طريق ما يعرف بتحليل النتائج المدرسية حسب كل تلميذ حسب كل شعبة حسب كل قسم لمعرفة مواطن القوة وتشجيعها وعلاج مواطن النقص والضعف
4/ الاستقصاء والدراسات :
الاستقصاء يعني أن مستشار التوجيه يقوم بجمع المعلومات عن المهن والدراسات الموجودة بالمعاهد وبالجامعات وبمراكز التكوين المهني قصد افادة بها التلاميذ وكل من يسأل عن التكوين
أما الدراسات فإن مستشار التوجيه يختار موضوع لدراسته النظرية ثم التطبيقية حيث يكون هذا الموضوع يؤثر على محيط المؤسسة بهدف المعالجة كظاهرة العنف المدرسي /الخوف /الإخفاق المدرسي
حيث يقترح الحلول ويدرس الاسباب
إن هذه أهم مهام مستشار التوجيه المتعارف عليها أما مزاياه فعليك أخي الكريم عكس ما ورد مني بأسس التوجيه لتخرج لك المزايا مثلا :
* اكتشاف القدرات وتنميتها الخاصة بالتلاميذ
الحد من ظاهرة العنف المدرسي
إن مكانة
المستشار داخل المؤسسة التربوية لا ترقى إلى المستوى الذي يعكس حقيقة المنصب الذي
يشغله. وذلك سببه عدم وجود قوانين واضحة تحدد علاقة المستشار بالعناصر الفاعلة الأخرى،
حتى وإن كانت بعض النصوص في المنشور رقم 827، قد تكفلت بتحديد مكانة المستشار إلا أن
هاته النصوص فُسرت بعكس ما وضعت لأجله.
إذ اعتبر بعض مدراء المؤسسات أن من حقه أن يكلف المستشار ببعض المهام الأخرى التي لا علاقة لها بالمهام التي حددها له المشرع، كأن يقوم مثلا ببعض مهام السكرتارية وهذا ما صرح به بعض المستشارين.
وهنا لبد أن ننبه بأن تكليف المستشار بمهام أخرى كما ذكرنا سابقا، لا نجده إلا في المؤسسات التي يتواجد بها مكتب المستشار، وهذا يدل على أن هؤلاء المدراء لم يفهموا حقيقة ما ترمي إليه القوانين. فحدود عمل المستشار ليست فقط داخل المؤسسة التي يتواجد بها مكتبه بل هو يشرف على مقاطعة تحوي على عدد من المؤسسات، أي أنه خاضع لإشراف عددا من المدراء وبتالي فلا يعقل أن يفرض المشرع على المستشار أن يكون خاضعا لسلطة مجموعة من المدراء في آن واحد.
كما أنه لم يرد في النصوص القانونية، عبارة واضحة تـدل على أن للمدير الحق في أن يكلف المستشار بأي مهام أخرى.
فالمادة رقم 02 من المنشور 827 نصت بما يلي: (يخضع مستشار التوجيه المدرسي والمهني إلى سلطة مدير مركز التوجيه المدرسي والمهني وإشرافه)
وهذا يعني أن المستشار يخضع إلى سلطة مدير المركز مباشرة مثلما جاء في نص المادة أما باقي العناصر الفاعلة من إداريين، والتي يعمل معها المستشار داخل المؤسسة، فقد حددت المادة رقم 12 من نفس المنشور، طبيعة علاقته بهم، حيث صرحت هذه المادة بالآتي:
يمارس مستشار التوجيه المدرسي والمهني نشاطه في المؤسسة التعليمية تحت إشراف مدير المؤسسة وبالتعاون مع نائب المدير للدراسات والأساتذة الرئيسيين ومستشار التربية.
وهذا يعني أن لمدير المؤسسة الحق في المتابعة والإشراف، على مهام المستشار داخل المؤسسة وهذا أمر طبيعي لأن أي مدير مؤسسة إذا أراد تحسين المردود الدراسي لتلامذته لبد أن يضع يده على المشاكل التي قد يعاني منها هؤلاء التلاميذ، ومستشار التوجيه من خلال المهام الموكلة له أكثر الناس قدرة على معرفة ما يعاني منه التلاميذ من مشاكل.
هذا بالنسبة لمدراء المؤسسات التي يوجد بداخلها مكتب المستشار، أما باقي العناصر الفاعلة من أساتذة وإداريين في مختلف المؤسسات التابعة لمقاطعة المستشار فإن النتائج المحصل عليها بينت أن هناك فجوة كبير بين هاته العناصر الفاعلة وبين المستشارين، إذ أن علاقة المستشار بالأساتذة تكاد تكون معدومة، أما علاقته بالإداريين فنجدها فقط في الأمور التي تتعلق بالتوجيه. بل إننا لحظنا ميدانيا أن البعض يتذمر لمجرد وجود المستشار داخل المؤسسة التربوية بل إن منهم من وصل به التذمر لدرجة أنه ألف فيه شعراً، حيث قال باللغة الدارجة:
يا حفيظ يا ستار*** ها هو جا المستشار
نحن نعتذر لسادتنا المستشارين على هاته العبارات التي قد تكون جارحة، والتي لا ترقى لمكانة ونبل مهنة مستشار التوجيه المدرسي والمهني، هاته المكانة التي من المفروض أن تحتلها مهنة مستشار التوجيه المدرسي والمهني، ليس داخل المؤسسة التربوية فحسب، بل داخل المجتمع ككل والتي يعي الكثير منا حقيقة نبلها ومكانتها.
إن سبب هذا التذمر من هؤلاء الإداريين هو أنهم لم يقوموا بحساب معدلات التلاميذ التي تحويها بطاقات القبول والتوجيه، والتي يطلع عليها المستشار، وهكذا اقتصرت العلاقة بينهم وبين المستشار على هاته البطاقات فقط.
كما أن عدم تمكين المستشار من أداء مهامه من خلال التقليل من شأنه ومكانته من قبل العناصر الفاعلة الأخرى، جعل التلاميذ إن صح التعبير يتهيبون مستشار التوجيه المدرسي والمهني، إذ اقتصرت علاقته بهم فقط في الأمور التي لها علاقة بالتوجيه، في حين أن دور المستشار يتعدى ذلك إلى البحث في مشاكلهم الخاصة سواء فيما يخص الجانب النفسي أو حتى الجانب الاجتماعي ومحاولة حلها وتذليل كل الصعوبات التي تقف أمام وجود مردود دراسي جيد.
كما بينت الدراسة أن هناك ضعف في أداء مستشار التوجيه المدرسي والمهني للدور المنوط به، والذي حدده المشرع في منشوره رقم 827، هذا الضعف سببه نقص التفاعل والتعاون ما بين العناصر الفاعلة ومستشار التوجيه المدرسي والمهني. وقد بيّنة أن المستشار لا يلام على هذا الضعف في أداءه لدوره، فلا يمكن أن نحمل مستشار التوجيه المدرسي والمهني فوق طاقته في ضل ظروف العمل المحاط بها.
إن تكليف مستشار التوجيه المدرسي والمهني بمقاطعة جغرافية تتكون من مجموعة مؤسسات للتعليم والتكوين، متباعدة فيما بينها، وتحوي عدد من التلاميذ يفوق الستة مئة تلميذ بإمكانيات بسيطة أو منعدمة في بعض الأحيان، من شأنه أن يضعف التفاعل بينه وبين العناصر الفاعلة داخل المؤسسة التربوية، نظرا لكون المستشار لا يلتقي بهم باستمرار، يضاف إلى ذلك ضعف المكانة التي من المفروض أن يحظى بها مستشار التوجيه المدرسي والمهني داخل المؤسسة التربوية.
إن أداء مستشار التوجيه المدرسي والمهني لدوره كما خُطِطَ له من قبل المعنيين، لا يتأتى إلا في ظل تعاون وتكاتف الجهود ما بين المستشار والعناصر الفاعلة، فلا يمكن للمستشار أن يعرف ما يعانيه التلاميذ من مشاكل، إذا لم يبلغ من قبل الأستاذ مثلا أو المساعد التربوي باعتبارهما أكثر الأشخاص قربا من التلميذ، ولا يمكن للتلميذ أن يفصح عن هذه المشاكل، إذا لم يكن هناك تفاعل حقيقي بينه وبين المستشار، هذا التفاعل تصنعه الثقة المتبادلة بينهما، وهذه الثقة لا يمكن أن توجد إلا إذا كان المستشار أقرب إلى التلميذ من أي شخص آخر. وهذا التقارب لا يمكن أن يوجد إلا إذا كان هناك احتكاك مستمر ودائم بين التلميذ والمستشار.
وعليه كيف يمكن لنا أن نعد رجل وامرأة المستقبل الذي هو تلميذ اليوم، في ظل هاته الظروف والتي تميزت بكبر حجم المقاطعة والتي تحوي في كثير من الأحيان أكثر من 5 مؤسسات بالإضافة إلى عدد التلاميذ الكبير والذي يتعدى في كثرته 1600 تلميذ، زد على ذلك المسافة التي تبعد بين كل مؤسسة وأخرى والتي متوسطها: 40.68 كلم، وما زاد الأمر تعقيدا هو عدم دراية باقي العناصر الفاعلة لحقيقة المكانة التي يجب أن يحتلها مستشار التوجيه المدرسي والمهني داخل المؤسسة التربوية باعتباره شريكا حقيقيا في العملية التربوية، كل هذه الظروف تجعل مستشار التوجيه المدرسي والمهني لا يؤدي الدور المنوط به كما ينبغي
الاقتراحات
من خلال دراستنا لهذا الموضوع، وما تم التوصل إليه من نتائج نتقدم بمجموعة من الاقتراحات إلى المعنيين بالأمر، والتي نتمنى من خلالها النهوض بمهنة مستشار التوجيه المدرسي والمهني وجعلها تتقدم بخطاً ثابتة:
1. لابد من تقليص عدد المؤسسات بالمقاطعة التي يكلف بها المستشار، لتركيز أكبر وأداء أحسن للمهام.
2. لابد من سن قوانين تعطي لمستشار التوجيه المدرسي والمهني المكانة التي يستحقها.
3. لابد من فصل مكتب المستشار الخاص به عن المؤسسات التربوية كي لا يجد نفسه مرغما على القيام بأعمال أخرى لا علاقة لها بالمهنة، على أن تخصص المؤسسات التربوية التابعة للمستشار مكتب خاص به داخل المؤسسة من أجل المداومة يكون بعيدا عن مكاتب الإدارة كي يتمكن التلميذ من الاتصال بالمستشار مباشرة.
4. تعيين موظفين مساعدين للمستشار داخل مكتبه من أجل إنجاز المهام بسرعة أكبر ودقة أكثر.
5. إحداث آليات لتوفير التواصل الذي يحتاجه المعنيون بالأمر لإنجاز عملهم.
6. لابد من توفير التجهيزات والوثائق اللازمة التي من شأنها أن تساعد على أداء المهام.
7. لابد من التحسيس بمهام المستشار ودوره في المؤسسة التعليمية وعبر مختلف وسائل الإعلام ( المرئية، والمسموعة، والمكتوبة).
8. لابد من عقد الندوات والملتقيات، على أن تأخذ الوصاية على عاتقها تنفيذ كل ما يأتي فيها من توصيات ومقترحات.
9. لابد من إرسال المستشارين في بعثات تكوينية خارج الوطن من أجل الاحتكاك بباقي الخبرات الأجنبية لتبادل التجربة، والتي من شأنها أن تكسب المستشار مهارات تقوي أدائه المهني.
10. لابد من تشجيع مادي ومعنوي، لأصحاب الكفاءات والمبادرات، والذين يقومون بأبحاث أو يقدمون اقتراحات من شأنها الرفع من مستوى المهنة ومستوى أدائها.
11. لابد على مراكز التوجيه في كل ولاية أن تنشأ موقع في الانترنت خاص بها يتضمن كل المعلومات الخاصة بعملية التوجيه، وجعله همزة وصل بينه وبين التلاميذ وبينه وبين باقي المعنيين، من خلال طرح انشغالاتهم عن طريق الولوج إلى هذا الموقع. على أن يكلف أحد المستشارين بمتابعة هذا الموقع من أجل رصد المشاكل والاقتراحات والتوصيات في حينها.
للامانة الموضوع منقول من منتدى الجلفة.
إذ اعتبر بعض مدراء المؤسسات أن من حقه أن يكلف المستشار ببعض المهام الأخرى التي لا علاقة لها بالمهام التي حددها له المشرع، كأن يقوم مثلا ببعض مهام السكرتارية وهذا ما صرح به بعض المستشارين.
وهنا لبد أن ننبه بأن تكليف المستشار بمهام أخرى كما ذكرنا سابقا، لا نجده إلا في المؤسسات التي يتواجد بها مكتب المستشار، وهذا يدل على أن هؤلاء المدراء لم يفهموا حقيقة ما ترمي إليه القوانين. فحدود عمل المستشار ليست فقط داخل المؤسسة التي يتواجد بها مكتبه بل هو يشرف على مقاطعة تحوي على عدد من المؤسسات، أي أنه خاضع لإشراف عددا من المدراء وبتالي فلا يعقل أن يفرض المشرع على المستشار أن يكون خاضعا لسلطة مجموعة من المدراء في آن واحد.
كما أنه لم يرد في النصوص القانونية، عبارة واضحة تـدل على أن للمدير الحق في أن يكلف المستشار بأي مهام أخرى.
فالمادة رقم 02 من المنشور 827 نصت بما يلي: (يخضع مستشار التوجيه المدرسي والمهني إلى سلطة مدير مركز التوجيه المدرسي والمهني وإشرافه)
وهذا يعني أن المستشار يخضع إلى سلطة مدير المركز مباشرة مثلما جاء في نص المادة أما باقي العناصر الفاعلة من إداريين، والتي يعمل معها المستشار داخل المؤسسة، فقد حددت المادة رقم 12 من نفس المنشور، طبيعة علاقته بهم، حيث صرحت هذه المادة بالآتي:
يمارس مستشار التوجيه المدرسي والمهني نشاطه في المؤسسة التعليمية تحت إشراف مدير المؤسسة وبالتعاون مع نائب المدير للدراسات والأساتذة الرئيسيين ومستشار التربية.
وهذا يعني أن لمدير المؤسسة الحق في المتابعة والإشراف، على مهام المستشار داخل المؤسسة وهذا أمر طبيعي لأن أي مدير مؤسسة إذا أراد تحسين المردود الدراسي لتلامذته لبد أن يضع يده على المشاكل التي قد يعاني منها هؤلاء التلاميذ، ومستشار التوجيه من خلال المهام الموكلة له أكثر الناس قدرة على معرفة ما يعاني منه التلاميذ من مشاكل.
هذا بالنسبة لمدراء المؤسسات التي يوجد بداخلها مكتب المستشار، أما باقي العناصر الفاعلة من أساتذة وإداريين في مختلف المؤسسات التابعة لمقاطعة المستشار فإن النتائج المحصل عليها بينت أن هناك فجوة كبير بين هاته العناصر الفاعلة وبين المستشارين، إذ أن علاقة المستشار بالأساتذة تكاد تكون معدومة، أما علاقته بالإداريين فنجدها فقط في الأمور التي تتعلق بالتوجيه. بل إننا لحظنا ميدانيا أن البعض يتذمر لمجرد وجود المستشار داخل المؤسسة التربوية بل إن منهم من وصل به التذمر لدرجة أنه ألف فيه شعراً، حيث قال باللغة الدارجة:
يا حفيظ يا ستار*** ها هو جا المستشار
نحن نعتذر لسادتنا المستشارين على هاته العبارات التي قد تكون جارحة، والتي لا ترقى لمكانة ونبل مهنة مستشار التوجيه المدرسي والمهني، هاته المكانة التي من المفروض أن تحتلها مهنة مستشار التوجيه المدرسي والمهني، ليس داخل المؤسسة التربوية فحسب، بل داخل المجتمع ككل والتي يعي الكثير منا حقيقة نبلها ومكانتها.
إن سبب هذا التذمر من هؤلاء الإداريين هو أنهم لم يقوموا بحساب معدلات التلاميذ التي تحويها بطاقات القبول والتوجيه، والتي يطلع عليها المستشار، وهكذا اقتصرت العلاقة بينهم وبين المستشار على هاته البطاقات فقط.
كما أن عدم تمكين المستشار من أداء مهامه من خلال التقليل من شأنه ومكانته من قبل العناصر الفاعلة الأخرى، جعل التلاميذ إن صح التعبير يتهيبون مستشار التوجيه المدرسي والمهني، إذ اقتصرت علاقته بهم فقط في الأمور التي لها علاقة بالتوجيه، في حين أن دور المستشار يتعدى ذلك إلى البحث في مشاكلهم الخاصة سواء فيما يخص الجانب النفسي أو حتى الجانب الاجتماعي ومحاولة حلها وتذليل كل الصعوبات التي تقف أمام وجود مردود دراسي جيد.
كما بينت الدراسة أن هناك ضعف في أداء مستشار التوجيه المدرسي والمهني للدور المنوط به، والذي حدده المشرع في منشوره رقم 827، هذا الضعف سببه نقص التفاعل والتعاون ما بين العناصر الفاعلة ومستشار التوجيه المدرسي والمهني. وقد بيّنة أن المستشار لا يلام على هذا الضعف في أداءه لدوره، فلا يمكن أن نحمل مستشار التوجيه المدرسي والمهني فوق طاقته في ضل ظروف العمل المحاط بها.
إن تكليف مستشار التوجيه المدرسي والمهني بمقاطعة جغرافية تتكون من مجموعة مؤسسات للتعليم والتكوين، متباعدة فيما بينها، وتحوي عدد من التلاميذ يفوق الستة مئة تلميذ بإمكانيات بسيطة أو منعدمة في بعض الأحيان، من شأنه أن يضعف التفاعل بينه وبين العناصر الفاعلة داخل المؤسسة التربوية، نظرا لكون المستشار لا يلتقي بهم باستمرار، يضاف إلى ذلك ضعف المكانة التي من المفروض أن يحظى بها مستشار التوجيه المدرسي والمهني داخل المؤسسة التربوية.
إن أداء مستشار التوجيه المدرسي والمهني لدوره كما خُطِطَ له من قبل المعنيين، لا يتأتى إلا في ظل تعاون وتكاتف الجهود ما بين المستشار والعناصر الفاعلة، فلا يمكن للمستشار أن يعرف ما يعانيه التلاميذ من مشاكل، إذا لم يبلغ من قبل الأستاذ مثلا أو المساعد التربوي باعتبارهما أكثر الأشخاص قربا من التلميذ، ولا يمكن للتلميذ أن يفصح عن هذه المشاكل، إذا لم يكن هناك تفاعل حقيقي بينه وبين المستشار، هذا التفاعل تصنعه الثقة المتبادلة بينهما، وهذه الثقة لا يمكن أن توجد إلا إذا كان المستشار أقرب إلى التلميذ من أي شخص آخر. وهذا التقارب لا يمكن أن يوجد إلا إذا كان هناك احتكاك مستمر ودائم بين التلميذ والمستشار.
وعليه كيف يمكن لنا أن نعد رجل وامرأة المستقبل الذي هو تلميذ اليوم، في ظل هاته الظروف والتي تميزت بكبر حجم المقاطعة والتي تحوي في كثير من الأحيان أكثر من 5 مؤسسات بالإضافة إلى عدد التلاميذ الكبير والذي يتعدى في كثرته 1600 تلميذ، زد على ذلك المسافة التي تبعد بين كل مؤسسة وأخرى والتي متوسطها: 40.68 كلم، وما زاد الأمر تعقيدا هو عدم دراية باقي العناصر الفاعلة لحقيقة المكانة التي يجب أن يحتلها مستشار التوجيه المدرسي والمهني داخل المؤسسة التربوية باعتباره شريكا حقيقيا في العملية التربوية، كل هذه الظروف تجعل مستشار التوجيه المدرسي والمهني لا يؤدي الدور المنوط به كما ينبغي
الاقتراحات
من خلال دراستنا لهذا الموضوع، وما تم التوصل إليه من نتائج نتقدم بمجموعة من الاقتراحات إلى المعنيين بالأمر، والتي نتمنى من خلالها النهوض بمهنة مستشار التوجيه المدرسي والمهني وجعلها تتقدم بخطاً ثابتة:
1. لابد من تقليص عدد المؤسسات بالمقاطعة التي يكلف بها المستشار، لتركيز أكبر وأداء أحسن للمهام.
2. لابد من سن قوانين تعطي لمستشار التوجيه المدرسي والمهني المكانة التي يستحقها.
3. لابد من فصل مكتب المستشار الخاص به عن المؤسسات التربوية كي لا يجد نفسه مرغما على القيام بأعمال أخرى لا علاقة لها بالمهنة، على أن تخصص المؤسسات التربوية التابعة للمستشار مكتب خاص به داخل المؤسسة من أجل المداومة يكون بعيدا عن مكاتب الإدارة كي يتمكن التلميذ من الاتصال بالمستشار مباشرة.
4. تعيين موظفين مساعدين للمستشار داخل مكتبه من أجل إنجاز المهام بسرعة أكبر ودقة أكثر.
5. إحداث آليات لتوفير التواصل الذي يحتاجه المعنيون بالأمر لإنجاز عملهم.
6. لابد من توفير التجهيزات والوثائق اللازمة التي من شأنها أن تساعد على أداء المهام.
7. لابد من التحسيس بمهام المستشار ودوره في المؤسسة التعليمية وعبر مختلف وسائل الإعلام ( المرئية، والمسموعة، والمكتوبة).
8. لابد من عقد الندوات والملتقيات، على أن تأخذ الوصاية على عاتقها تنفيذ كل ما يأتي فيها من توصيات ومقترحات.
9. لابد من إرسال المستشارين في بعثات تكوينية خارج الوطن من أجل الاحتكاك بباقي الخبرات الأجنبية لتبادل التجربة، والتي من شأنها أن تكسب المستشار مهارات تقوي أدائه المهني.
10. لابد من تشجيع مادي ومعنوي، لأصحاب الكفاءات والمبادرات، والذين يقومون بأبحاث أو يقدمون اقتراحات من شأنها الرفع من مستوى المهنة ومستوى أدائها.
11. لابد على مراكز التوجيه في كل ولاية أن تنشأ موقع في الانترنت خاص بها يتضمن كل المعلومات الخاصة بعملية التوجيه، وجعله همزة وصل بينه وبين التلاميذ وبينه وبين باقي المعنيين، من خلال طرح انشغالاتهم عن طريق الولوج إلى هذا الموقع. على أن يكلف أحد المستشارين بمتابعة هذا الموقع من أجل رصد المشاكل والاقتراحات والتوصيات في حينها.
للامانة الموضوع منقول من منتدى الجلفة.
مهام مستشار التوجيه
التربوي
يمكن حصر مهام مستشار التوجيه التربوي في خمس نقط أساسية و هي:
معرفة التلاميذ،الإعلام المدرسي، التقويم التربوي،إجراء الفحوص الطبية،و أخيرا المساهمة في المجالس التقنية.
1) معرفة التلميذ:
و يقصد بها معرفة مساره الدراسي و
ميولاته،بالإضافة إلى سلوكه و حالته الصحية انطلاقا من الملفات و الوثائق
المدرسية، كالدفتر المدرسي و الملف المدرسي و الملف الصحي و أوراق الغياب...
العمل على ربط الاتصال بالتلاميذ لاستكشاف المعوقات التي تقف في وجه المتعثرين منهم و تزويدهم بالارشادات و النصائح الضرورية و إشعار الآباء و الأولياء بوضعية أبنائهم الدراسية.
العمل على ربط الاتصال بالتلاميذ لاستكشاف المعوقات التي تقف في وجه المتعثرين منهم و تزويدهم بالارشادات و النصائح الضرورية و إشعار الآباء و الأولياء بوضعية أبنائهم الدراسية.
2) الاعلام المدرسي:
و يقصد به المساهمة في جمع و تحسين و
تجديد وثائق الاعلام المدرسي و المهني،و تنظيم حملات الاعلام المدرسي و المهني
لفائدة التلاميذ و لا سيما تلامذة قسم الباكالوريا لإخبارهم بمسالك الدراسات
العليا و كيفية ولوج الجامعات و المعاهد و إطلاعهم على الإجراءات الإدارية الخاصة
بتعبئة ملفات طلب منحة الدراسة.
3) التقويم التربوي:
و من بين المهام المنوطة بالمستشار
التربوي كذلك ، المساهمة في تنظيم الامتحانات الموحدة و استثمار نتائجها في توجيه
التلاميذ عند نهاية السنة التاسعة ...و المساهمة في الاختبارات الخاصة بولوج
الأقسام الإعدادية للغات الحية و التربية البدنية...
4) القيام بإجراء الفحوص:
انطلاقا من العلاقة الوطيدة بين المرض
و التعثر الدراسي فقد أوكلت للمستشارين التربويين مهمة تنظيم الحملات الصحية و
تنظيم الفحوص المختلفة التي تنظمها الجهات المختصة بالصحة المدرسية.
5) المساهمة في المجالس
التقنية
يعتبر المستشار في التوجيه عضوا في
جميع المجالس التقنية و تعتبر مساهمته فيها ضرورية حتى يتأتى له الاطلاع عن كتب من
خلال المجالس التعليمية و مجالس الأقسام و التوجيه و المجلس الداخلي على المشاكل
المدرسية المختلفة التي بإمكانها مساعدته في إنجاز مهامه على الوجه الأليق ، و حتى
يتأتى له أيضا الاسهام بكيفية فعالة و مجدية في الرفع من مردودية التعليم بوجه عام.
المستشارون في التوجيه
التربوي
المادة 47
يشتمل إطار المستشارين في التوجيه
التربوي على ثلاث درجات :
* المستشارين في التوجيه التربوي من
الدرجة الثانية .
* المستشارون في التوجيه التربوي من
الدرجة الأولى
* المستشارون في التوجيه التربوي من
الدرجة الممتازة
وتخصص لها الرتب والأرقام الاستدلالية
المبنية في الجدول رقم 3 الملحق بهذا المرسوم برقى المستشارون في التوجيه التربوي
من رتبة إلى رتبة ومن درجة إلى أخرى
وتتم الترقية من رتبة إلى الرتبة
الموالية في الدرجة الثانية والأولى والممتازة طبقا لمقتضيات المرسوم رقم 2.62.344
بتاريخ 15 صفر 1383 (8يوليوز1963) كما تم تغييره وتتميمه ، مع مراعاة مقتضيات
المادة 103 أسفله .
المادة 48
يقوم المستشارون في التوجيه التربوي
من جميع الدرجات بعمليات الإعلام والتوجيه المدرسي والمهني وتعيين ونشر المعطيات
والمعلومات المتعلقة بالآفاق التعليمية والمهنية ، ويكلفون بدراسة واستثمار
الملفات المدرسية والقيام بالمقابلات والفحوص السيكولوجية لفائدة التلاميذ .
المادة 49
يعين في الدرجة الثانية من إطار
المستشارين في التوجيه التربوي الحاصلون على دبلوم مستشار في التوجيه التربوي من
الدرجة الثانية المحددة شروط تهييئه وتسليمه بموجب مرسوم.
المادة 50
يعين المستشارون في التوجيه التربوي
من الدرجة الأولى :
أ- على إثر امتحان مهني يفتح في وجه
المستشارين في التوجيه التربوي من الدرجة الثانية المتوفرين على 6 سنوات من الخدمة
بهذه الصفة . وذلك في حدود النسبة المشار إليه في مقتضيات المادة 98أسفله مع
مراعاة مقتضيات المادة 100 أسفله
ب- عن طريق الاختيار بعد التقييد في
جدول الترقية من بين المستشارين في التوجيه التربوي من الدرجة الثانية المتوفرين
على أقدمية 10 سنوات من الخدمة في الدرجة الثانية
وتتم الترقية بالاختيار طبقا لمقتضيات
الفقرة الأولى من المادة 99 أسفله مع مراعاة مقتضيات المادة 100 أسفله.
المادة 51
يعين المستشارون في التوجيه التربوي
من الدرجة الممتازة عن طريق الاختيار بعد التقييد في جدول الترقية من بين
المستشارين في التوجيه التربوي من الدرجة الأولى البالغين الرتبة 7 على الأقل من
درجتهم والمتوفرين على 5 سنوات من الخدمة الفعلية في الدرجة الأولى . وتتم هذه
الترقية طبقا لمقتضيات الفقرة الثانية من المادة 99 أسفله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق